يغطي هذا الكتابُ تاريخَ الأكراد في القدس الشريف منذ القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي وحتى عصرنا الحاضر. وقد اسْتندَ المؤلِّفُ فيه إلى مصادر أولية لم يُنشر بعضُها من قبل. وتؤكِّدُ سجلاتُ المحكمة الشرعية القدسية على أن العثمانيين حافظوا على الوَقْفيّاتِ الكُرْدية في الديار القدسية، كسائر الوقفيات. وتُلْحَظُ عِباراتُ التعظيم للواقفين الأيوبيّين عند ذِكْرِهم في تلك السجلات. وقد وَردَ أنّ أكْرادًا كانوا يَفِدون إلى القدس الشريف من كُوران وبَسطام والسليمانية ودِيار بَكْر وبِيرِه جِك وسروج، إضا ...